خاص / اقلام - قال المدقق المالي والخبير المصرفي المعتمد لدى المحاكم الموريتانية، ادى ولد حني ولد مولاي اسماعيل، ان العجز الذى حصل فى صندوق العملات الصعبة بالبنك المركزي يؤكد فشل نظام المعلومات والأمن بالمؤسسة. ويكشف ايضا مصداقية الانتقادات المتراكمة فى السنوات الاخيرة لإدارات البنك بالارتجال وعدم الامتثال للإجراءات والنظم التي جعلت منه ذات يوم قوة مالية تفرض احترامها.
واضاف المدقق المالي، فى مقال بالفرنسية حول ازمة البنك المركزي، ان من مظاهر غياب الشفافية فى البنك المركزي الموريتاني تحويل تبعية الصندوق المركزي والرقابة لنفس الادارة وعدم تفتيش ومراقَبة. حركة الصناديق ومحتوياتها قبل الحصول على موافقة المحافظ. وهو ما كان السبب فى بطء وعدم فعالية مصالح التفتيش بالبنك المركزي الموريتاني، والذى تسبب فى الماضي فى افلاس بعض البنوك التى أنشئت حديثا.
واشار الخبير المالي المعتمد، ولد مولاي اسماعيل، الى ان وجود مثل هذه القرارات الغبية كان على المحافظ الجديد وهو خبير فى المجال ان يكون قراره الاول الالغاء الكامل لتلك الاجراءات الخاطئة لانه بدون رقابة مستقلة لن تكون هناك شفافية فى تسيير صناديق البنك المركزي.
لقراءة المقال كاملا
