الإبدال والتّرخيم والزائدة الداخلية في البيئة النّثرية للحسانية / كاترين الشيخ

ملخصات

 

- الحسّانية طرائق الإستعمال 

- الإبدال والتّرخيم والزائدة الداخلية في البيئة النّثرية الحسانية. (كاترين الشّيخ) . 

 

1-  الحسّانية طريقة أو طرائق الإستعمال 

 

يُلخصُ هذا النّص عرضاً تقدّمت به الكاتبة في إجتماع الباحثين حول العالم العربي والإسلامي المنعقد في أيك أس بروفانس من 30 مايو حتى 2 يونيو 1986.

 

ويهدف إلى إبراز المُتغيّرات الكثيرة والتّحولات وحركات الإختلاف والإلتقاء المتعددة التي تخترق العربية العامية التي يَتحدث بها عرب موريتانيا : (الحسانية) .

 

وهكذا يتم تقديمُ الحسّانية مِن خلال : 

 

- علاقاتها مع اللّهجات الأخرى 

- وتغيّراتها الإقليمية. 

- ومن خلالِ إستفادتها من اللّغات الأخرى 

- وفي نموّها الرّاهن : (العربية الوسيطة) 

- وفي أشكالها الشّعرية والكلامية.

 

 2-  الإبدال والتّرخيم والزائدة الداخلية في البيئة النّثرية للٍحسانية..

 

تتميّز اللّهجة العربية الموريتانية (الحسانية) بعدم استقرارِ الأشكال الفعلية والإسمية بحكم وجودِ بعض "اللّواحق" الضّميرية. 

 

ويمكنُ تعليلُ هذين النموذجين من "التبادلات" بسببِ الإبدال و الترخيم الذي يلحقُ "الحركات القصيرة" . ومع ذلك وعلى إفتراض وجودِ بنية "تحتية" أكثر غنى بالحركات القصيرة (بنية لا تختلفُ كثيراً عن العربية الفصحى) فإنّ قاعدةً واحدة تقوم على حذف كلّ حركة قصيرة وتحويلها إلى "مقطع لفظي" ضعيف كفايةً لتفسيرِ كلّ التبادلات. 

 

- ترجمة. 

المصدر: ملخصات، مجلة الوسيط، المعهد الموريتاني للبحث العلمي، العدد الأول، 1982. ص35.

سبت, 15/08/2020 - 01:07