الرسوم المسيئة علامة هزيمتهم

تطاول الصليبيين على جناب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليس جديدا، بل هو قديم قدم حملات الفرنجة (أسلاف الفرنسيين) على دار الإسلام.

روي بالتواتر عن المجاهدين بثغور الشام قولهم: )كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر، وهو مُمتنع علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرّض أهله لسبّ رسول الله والوقيعة في عِرضه تعجّلنا فتحه، وتيسر ولم يكد يتأخر إلاّ يوماً أو يومين أو نحو ذلك ثم يُفتح المكان عُنوةً، ويكون فيهم مَلحمة عظيمة. قالوا: "حتى إن كُنّا لنَتباشر بتعجيلِ الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه).
إنها علامة ذلهم وهزيمتهم وتباشير الفتح الأكبر الذي يعلمون يقينا أنه آت لا ريب فيه.

ولله الأمر من قبل ومن بعد

 

أحد, 01/11/2020 - 18:20