أما آنَ لنَا أن نَتساءل ..

في ظل النقص الحاصل في الغذاء والدواء، وغلاء الأسعار، وضعف الخدمات الأساسية، وتراجع الدخل وضعف الأنشطة التجارية، وتدنّي الرواتب و انتشار البطالة..،  أما آن أن نتساءل عن الخطط المرسومة والإستراتيجيات المتبعة للخروج الآمن من كل هذه الأزمات؟ ألا يحق لنا أن نعرِف الوجهة التي سلكتها مُخصصات صندوق كورونا؟ أم أنها ماتزال مُدّخرة " مَلْمُومَه" لم تُصرف بعد؟!

الواقع أن المواطن يعيش وضعا معيشيّا صعبا في ظل انتشار جائحة عالمية ألقت بظلالها على المشهد برمّته، انقضت موجتها الأولى من دون أي انعكاس للأموال الهائلة التي رصدت لتحسين ظروفه، وينتظر الموجة الثانية - إن لم يكن دخلها فعلا- من دون مؤشرات إيجابية على تلبية احتياجاته الأساسية ، ينتظر أيضا مزيدا من الصرامة في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية وتنزيله على أرض الواقع، و تكليف من يمكنهم القيام بذلك، وذكرى الاستقلال هذه السنة ينبغي أن تكون مختلفة باتخاذ إجراءات قوية صارمة لصالح الوطن والمواطن.

سبت, 14/11/2020 - 17:52