في انتظار إنصاف الداه ولد أبّاته

جميل ومُقدرٌ لدينا نحن أصحاب مهنة المتاعب كون جهود الانصاف المتواصلة في عهد ولد الغزواني وصلت لزملائنا الصحفيين في التلفزيون الموريتاني.. وصلت أيضًا للقاضي المظلوم منذ عقد من الزمن، حيث رُدّ له ولذويه اعتبارٌ يستحقونه..

نتمنى أن ينظر  ولد الغزواني أيضا في الظلم الذي تعرض له المرحوم المفوض محمد "الداه" ولد ابَّاتَه، الذي تبوأ المرتبة الأولى من دفعة مفتشي الشرطة سنة 1973م ثم المرتبة الأولى من أول دفعة لضباط الشرطة الوطنية سنة 1975

لكنه في سنة 1980 ، وبينما كانت إجراءات ترقيته الاستثنائية إلى رتبة مفوض جارية (تتويجا لنجاح عدة مهام كُلِّفَ بها: طبقا للملف الإداري وللتقييمات والمقترحات التي قدمها السيد عبد الله ولد الشيخ، مفوض الإدارة الثلاثية في الصحراء الغربية - لعيون) جرفته موجة الظلم والاضطهاد التي طالت سكان مدينته أبي تلميت والتي تصاعدت لاحقًا.

مثل ولد اباّته أمام المحكمة الخاصة ولم تتم تبرئته إلا بعد 26 شهرا من التوقيف، وخلال هذه الفترة، تم استبعاده من جهاز الشرطة دون أي حق.

 

ومنذ ذلك التاريخ، تتعاقب الأنظمة، وكأن كل رئيس يوصي خلفه بغمط حقوق ولد ابّاته.

 

ابناء وبناتُ هذا الرجل الوطني، والرمز الثقافي والادبي يستحقون رد الاعتبار لهم و للوالد طيّب الله ثراه..

في المرفق رسالة من تحرير المرحوم ضمّنها ابرز ما وقع عليه من ظلم.

 

سبت, 02/01/2021 - 15:26