تتناول هذه الورقة بالتعريف محدثا وفقيها وعالما من ولاتة،عميت أخباره وشحت عناصر ترجمته وقل من سمع عنه، مع أنه كان له صيته الواسع في العالم الإسلامي وتكلمت عنه كتب الأسانيد والمشيخات، وهو الشريف الجليل والمحدثالضليع مولاي الشريف بن سيدي محمد بن مولاي عبد القادر بن سيد حمُّ بن الحاج الحسني الولاتي.وهذا الشريف الولاتي عاش في القرن الحادي عشر الهجري أي ال
واهم من يظن أنه لا تعلق لما يجري في غزة من إبادة وتقتيل (للنساء والفتيات) بحراك نواكشوط، الهادف لتمرير قانون النوع (قانون محاربة العنف ضد المرأة والفتاة!)..
ينسب الهواة وحتى بعض المحترفين تأسيس اكًصر ولاتا إلى السوانك. وهذه المدينة القديمة تقع في الحوض الموريتاني مما يلي مالي. تأسست المدينة في القرن السابع وضُمت لاحقا إلى إمبراطورية غانه التي كانت قائمة على أجزاء من موريتانيا ومالي الحاليين.
من يقرأ تراث القضاة بعيدا عن تخصصهم، يلاحظ قدرتهم على قرض الشعر، والاستئناس به في أوقات معينة من حياتهم، فمنهم من ظهرت له دواوين شعرية، ومنهم من اقتصر على مقطوعات يرجو منها هدفا محددا. ونحن في هذا المقال نقول بأننا تعرفنا على اللونين معا، غير أننا نخصص هذا المقال لما قيل في موضوع القضاء وحسب، لنلفت القراء إلى هذا اللون من دون توسع.
في ختام مقالة سابقة، تحت عنوان "العمارة الولاتية : دار المرواني ولد سيد محمد نموذجا " وعدنا بجزء ثان نتناول فيه توابع الدار الولاتية ومرافقها، ثم نشفع ذلك بنظرة من فوق سطح الدار لنأخذ "الصورة الكبيرة" عن المعمار الولاتي في إطارهالأوسع ...
على أديم تلك الأرض الطيبة المعطاء تعانقت منذو أمد سحيق فضاءات التاريخ ومداءات الجغرافيا ، لترسم لوحة بهية اندغمت فيها كل الألوان ، وتناغمت على مر العصور والأزمان ، وامتدت مع أجيال الرحلة لتؤسس أيقونة حضارية فريدة وسيرورة تاريخية مجيدة وكينونة سوسيولوجية جديدة ؛ انبثقت من رحم تلك الصحراء وانبجست من عمقها شلال صفاء ونقاء ، ونهر سخاء وعطاء.
لعب مجلس جائزة شنقيط بعد تأسيسه بموجب القانون رقم 06-99 الصادر بتاريخ 20 يناير( 1999) دورا بارزا ومشهودا في تعزيز البحث العلمي وإشاعة روح التنافس البناء والإيجابي بين الباحثين .ومن المعلوم أن الجائزة التي يمنحها هذا المجلس تكافئ الباحثين من الموريتانيين والأجانب الذين أجروا أعمالًا بحثية متميزة ومبدعة في مجالات الآداب والفنون والدراسات الإسلامية وال
لا يزال تاريخ المقاومة في موريتانيا في مواجهة الاستعمار الفرنسي ـ على الرغم مما كتب عنه ـ موضوعا مثيرا للاهتمام، ومجالا خصبا، ليس فقط لإثبات الوقائع والأحداث، والوقوف على الحقائق من منظور مختلف عن الدراسات الكولونيالية.