مازلت كغيري من غيوري هذا البلد تحت تأثير صدمة فاجعة السطو والإغتصاب التي حصلت ليلة الخميس في أحد أحياء مقاطعة توجنين.
الحادثة بحيثياتها المؤلمة وتفاصيلها الصادمة تشكل سابقة هزت الرأي العام ، وخلطت الأوراق ، وتعالت الأصوات دون تناغم بعضها يصدح بعاطفته ولكن منطق العقل والحكمة في هكذا لحظات يكاد يكون معدوما مع الأسف.