لم يأتِ اعتمادُ نظامِ الحزب الواحد الحاكم خلال عقدي الستينيات والسبعينات قراراً شخصياً من المختار ولد داداه، كما لو أنه استطاع أن يفرضه على الجميع رغماً عنهم وعلى النقيض من تطلعاتهم إلى الديمقراطية والتعددية الحزبية والتداول السلمي على السلطة في حينه، كما يعتقد اليوم بعضُ شبابنا غير الملمين بكثير من الحيثيات والملابسات الخاصة بتلك المرحلة.