افتتاح الملتقى الدولي حول المخطوطات الموريتانية

انطلقت اليوم في نواكشوط، النسخة الأولى من "الملتقى الدولي حول المخطوطات الموريتانية: المجاميع والصيانة والتثمين"، المنظمة من طرف مركز الدراسات والبحوث في الغرب الصحراوي (سيروس)، بالشراكة مع جامعة نواكشوط ووزارة الثقافة، وبدعم من جهة نواكشوط وبعثتي التعاون الألماني والفرنسي بموريتانيا.
ويتضمن الملتقى عدة محاضرات على مدى ثلاثة أيام، من طرف باحثين أكاديميين ومختصين في علم المخطوطات من موريتانيا والمغرب والجزائر والسنغال ومالي والنيجر واليمن وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
واعتبر وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي؛ وزير الثقافة وكالة الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، في كلمة الافتتاح أن المخطوطات تعد أهم مكونات التراث الثقافي باعتبارها الذاكرة الحية للأمم وأهم مصادر تاريخ المجتمعات الحاضنة لآثارها وقيمها وحضارتها، لافتا إلى وجود كم هائل ومتنوع وزاخر من المخطوطات في موريتانيا، يقدر بحوالى 100 ألف مخطوط موزعة على ما يناهز 800 مكتبة رسمية وأهلية في عموم البلا.
وأكد رئيس مركز الدراسات والبحوث في الغرب الصحراوي "سيروس"، البروفيسور عبد الودود ولد الشيخ، في كلمته، أن هذا الملتقى الدولي سيبحث في إشكالية العدد الهائل من المخطوطات الموريتانية القديمة وجميع الجوانب المتعلقة بها، فيما أشارت السفيرة الألمانية إيزابيل هنين في كلمتها، إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 2015 التي ينظم فيها ملتقى بهذا الحجم، كجزء من مشروع الحفاظ على التراث الثقافي بتمويل ودعم مشترك من قبل الصندوق الثقافي الفرنسي الألماني.

ثلاثاء, 21/11/2023 - 20:54