ما تأثير هجمات البحر الأحمر على التجارة العالمية؟

حولت كبرى شركات الشحن العالمية طريق سفتها بعيدا عن البحر الأحمر، في أعقاب الهجمات التي شنها الحوثيون خلال الأسابيع الأخيرة.

وأعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن دعمها لحركة حماس، وقالت إنها تستهدف السفن المتجهة إلى إسرائيل،

وأدى ذلك لإعلان كبرى شركات الشحن تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، وتجنب مسار البحر الأحمر وقناة السوري وهو واحد من أهم طرق التجارة العالمية.

ويتوجب على السفن التي ترغب في عبور قناة السويس العبور أولا من مضيق باب المندب والبحر الأحمر، قبل الوصول إلى قناة السويس وهو أسرع طريق يربط بين أسيا وأوروبا.

لذا ما أثر ذلك على التجارة العالمية الآن؟

يبدو أنه لا يمكن تجنب أثر ذلك على سلاسل الإمداد، حسب ما يقول المحللون.

وسوف يعاني المستهلكون، وتقل السلع الاستهلاكية في أوروبا.

ويقول محللو وكالة ستاندارد أو بورز للأسواق العالمية، إن نحو 15 بالمائة من السلع المستوردة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتم شحنها من أسيا، والخليج، عبر البحر، علاوة على 21.5 بالمائة من النفط المكرر، و13 بالمائة من النفط الخام.

لكن ذلك لا يقتصر على النفط بل تحمل السفن جميع أنواع السلع التي تعرضها المتاجر بما فيها أجهزة التلفاز والملابس، والأحذية والمعدات الرياضية.

أربعاء, 20/12/2023 - 15:18