أفادت صحيفة هآرتس أن "19 سجّاناً إسرائيلياً يخضعون للتحقيق، إثر مقتل المعتقل الفلسطيني ثائر أبو عصب، بعد تعرضه للاعتداء في سجن النقب الصحراوي- جنوبي إسرائيل، قبل شهر".
وقالت الصحيفة إن "آثار عنف شديد ظهرت على جثة الأسير ثائر أبو عصب، لكن رغم تشريح الجثة، لم يمكن تحديد ما إذا كانت الوفاة ناجمة بشكل مباشر عن الضرب".
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية رداً على ذلك إنه "سيتم فحص الحوادث التي تتطلب التحقيق، وبالتعاون الكامل مع وحدة التحقيق".
وبحسب مصدر أمني، فإن وفاة أبو عصب سُجلت قبل شهر، "إلا أن الاتهامات الموجهة ضد الحراس لم يتم تقديمها للتحقيق إلا مؤخراً".
وأشارت الصحيفة أن الحراس المتورطين في الحادث كانوا يرتدون خوذاً، ما أدى إلى صعوبة التعرف على هوياتهم من خلال كاميرات السجن.
وبحسب ما أوردته الصحيفة فإن أبو عصب كان ينتمي إلى حركة فتح، وهو مسجو
