انطلق اليوم بمقر المندوبية العامة للوثائق الوطنية في نواكشوط مشروع التعاون الموريتاني- العماني في مجال الوثائق، للرفع من قدرات المندوبية في مجال حفظ وصيانة الوثائق الوطنية.
وعاينت الوزيرة الأمينة العامة للحكومة عيساتا با يحيى، لدى إشرافها على إطلاق مشروع التعاون، المقر الجديد للمندوبية، ومخابر ومعامل الترميم اليدوي والآلي والتعقيم، ومعمل المعالجات الكيميائية وقاعة التخزين الآلي.
وأكد المندوب الدائم للوثائق الوطنية محمد المختار سيدي أن المشروع يعتبر ثمرة تعاون ثنائي بين المندوبية العامة للوثائق الوطنية وهيئة الوثائق والمحفوظات العمانية تنفيذا لمذكرة التعاون الموقعة بين البلدين في مارس 2021، موضحا أن هذا التعاون تضمن تقديم الدعم والمشورة الفنية من طرف هيئة الوثائق العمانية من خلال برنامج تدريبي لصالح 21 من فنيي المندوبية في مختلف التخصصات الأرشيفية.
وأعرب رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان حمد بن محمد الضوياني عن تقديره لما وصلت إليه العلاقات بين موريتانيا وسلطنة عمان في مختلف المجالات لاسيما مجال الوثائق والمحفوظات، لافتا إلى أن مشروع التعاون الجديد يعتبر مثالا للتآخي والتعاون المتين الذي يشكل أساسا للعلاقات الأخوية والتواصل العريق بين البلدين.
دعم عماني لموريتانيا فى مجال حفظ وصيانة الوثائق الوطنية
