أرجأ مجلس الأمن الدولي مجددا التصويت على مشروع قرار، يهدف لتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة لليوم الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
جاء هذا التأجيل الجديد بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها مستعدة لتأييد النسخة الأخيرة من مشروع القرار، والتي تدعو إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن دون المطالبة بوقف فوري للأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس.
وحدثت مشاحنات دبلوماسية في مقر الأمم المتحدة - والتي تسببت في تأجيل التصويت عدة مرات هذا الأسبوع - على خلفية تدهور الأوضاع في غزة وارتفاع عدد القتلى.
وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع القرار الخاص، والذي تم تخفيفه في عدة مجالات رئيسية لضمان التوصل إلى تسوية، بحسب مسودة النسخة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
كما يطالب مشروع القرار جميع الأطراف "بالسماح وتسهيل استخدام كافة الطرق المؤدية إلى قطاع غزة وفي جميع أنحائه، بما في ذلك المعابر الحدودية، لتقديم المساعدة الإنسانية".
وقالت سلطات حماس إن إسرائيل قصفت معبر كرم أبو سالم، الذي أعيد فتحه يوم الخميس.
ويسعى أعضاء مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، منذ أيام إلى إيجاد أرضية مشتركة بشأن مشروع القرار.
