يواصل الجيش الإسرائيلي قصف المناطق والمنازل المأهولة بالسكان والنازحين من أنحاء القطاع، وارتفعت أعداد الضحايا إلى 22,313 قتيلا والجرحى إلى 57,296.
واستهدف القصف الإسرائيلي ليلة أمس بحسب تقديرات وزارة الصحة في غزة منازل السكان التي تعج بالنازحين الذين فروا من القصف من مناطق أخرى في القطاع، وقتل في تلك الغارات 128 فلسطينيا وأصيب 261.
ويسعى الجيش الإسرائيلي بغطاء جوي وقصف مدفعي إلى التوغل في منطقة خان يونس التي فر إليها الآلاف من سكان الشمال بحثا عن مكان آمن.
وجمدت حركة حماس الاتصالات بشأن هدنة أو صفقة تبادل أسرى عقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في المنطقة الحدودية مع لبنان بعد ساعات من اغتيال العاروري ورفاقه بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
وفي الضفة الغربية ترتفع حدة التوتر حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات واقتحام مناطق عدة تكاد تكون شبه يومية.
وقتلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم خلال اقتحامها لشمال الضفة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية شابا في بلدة طمون قضاء طوباس، ويرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بداية العام إلى خمسة.
تزامن ذلك مع استمرار العملية العسكرية الاسرائيلية الواسعة في مخيمي نور شمس وطولكرم لليوم الثاني على التوالي. ولا تزال القوات الإسرائيلية تفرض منع التجول داخل المخيمين، وتقوم بعمليات تحقيق ميدانية بحسب الإعلام الفلسطيني.
كما دمرت الجرافات العسكرية الإسرائيلية بشكل كبير البنية التحتية في المخيم.
وفي مدينة رام الله داهم جنود إسرائيليون عددا من المنازل واعتقلوا ثلاث شبان من منازلهم، وسط مواجهات عنيفة
