تتواصل عملية التعداد العام الخامس للسكان والمساكن على مستوى ولاية تيرس ازمور كباقي ولايات الوطن في الأسبوع الثاني منذو انطلاق العملية في 25 من ديسمبر الماضي .
وتهدف السلطات من خلال هذا التعداد الذي يشمل كافة المقيمين على التراب الوطني من موريتانيين وأجانب بشكل رئيسي إلى توفير المعطيات المتعلقة بالخصائص الديموغرافية والسوسيو اقتصادية للسكان
وتسهيل النفاذ إليها من طرف المستخدمين.وكذا توفير البيانات الضرورية في الوقت المناسب من أجل تقييم تأثير الخطط المتبعة من طرف متخذي القرار الوطني.
واوضحت رئيسية المكتب الجهوي للتعداد العام السكان والمساكن السيدة موكف العزة منت العالم في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن العملية تسير. بوتيرة ممتازة حسب الخطة المرسومة لها سلفا.
وأشارت بأنه لحدي الساعة تم إحصاء 10247 أسرة أي 66567 شخصا من سكان الولاية.
ونبهت بان الفرق المتواجدة في الميدان المكلف بالاحصاء على مستوى الولاية يبلغ عددها 74 عدادا بالإضافة إلى 8 مراقبين و8 مشرفين ورؤساء فرق مزودين بكافة الوسائل اللوجستية التي تدخل في هذه العملية.
واضافت بان هذه الفرق موزعة على الولاية كل حسب الحيز الجغرافي المخصص له حيث أوشكت بعض الفرق على الانتهاء من عملها حسب المناطق المخصصة لها.
ونبهت بأن هنالك تجاوب من طرف الساكنة في إعطاء البيانات متوقعة إن تنتهي العملية في الزمن المحدد لها.
