خلدت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان, بالتعاون مع المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث و الثقافة، اليوم الخميس في قاعة الاجتماعات بالمعهد، فعاليات الإحتفاء بيوم المخطوط العربي في نسخته الثانية عشرة، المخلد هذه السنة تحت شعار “تراثنا المخطوط ومقومات التواصل الحضاري”
ويرمي هذا التخليد الذي يوافق الـ04 من ابريل كل سنة, إلى نشر الوعي بأهمية التراث العربي والتواصل مع تراثنا المخطوط وتعريف بجهود الحضارة العربية الإسلامية واسهاماتها الفعالة في بناء الحضارة.
وفي كلمة له بالمناسبة،ثمن مدير الثقافة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان،السيد وليد الناس ولد هنون،الدور الكبير الذي يقوم بيه المعهد في الحفاظ على موروثنا الحضاري وذلك من خلال النشر والتوثيق والمتابعة.
مضيفا في هذا الصدد ما للمخطوطات من أهمية بالغة في حفظ وتخزين المعارف والعلوم على مر العصور ،مثمنا مايوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني, وتركيز برنامجه الانتخابي على التراث ،وهو ماتحرص الوزارة بوصفها الجهاز الحكومي المعني بالتراث على تنفيذه .
من جانبه،أوضح مدير المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة،السيد يب ولد شيخنا،أن المخطوطات تعد أهم مكونات التراث الثقافي باعتبارها الذاكرة الحية للأمم وأهم مصادر تاريخ المجتمعات الحاضنة لآثارها وقيمها وحضارتها, مبينا أن المخطوطات العربية والإسلامية تمثل ثروة فكرية وثقافية نفيسة وتراثا إنسانيا بديعا أنتجه العقل العربي عبر قرون خلت في شتى الفنون والمعارف.
مشيرا إلى أن بلادنا، تزخر بكم هائل ومتنوع من المخطوطات، إذ تقدر بحوالي 100 ألف مخطوط موزعة على ما يناهز 800 مكتبة رسمية وأهلية في عموم التراب الوطني, منوها إلى أن بلادنا تزخر بكم هائل ومتنوع من المخطوطات إذ تقدر بحوالي 100 ألف مخطوط موزعة على مايناهز 800 مكتبة رسمية و أهلية في عموم التراب الوطني.
وتخلل هذا الحفل محاضرات حول المخطوطات الموريتانية، والمحاظر ودورها في نشر العلم، ألقاها رئيس مصلحة التوثيق والأرشفه في المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافي،السيد الطالب أحمد ولد أطوير الجنة ،استعرض فيهم دور المحظرة كأهم مؤسسة علمية , أسهمت في تخرج أجيال من العلماء نشروا مختلف المعارف عبر هذه الربوع.
حضر الحفل محافظ التراث الوطني،و لفيف من أطر قطاع الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.
