فيديو: قصة لاجئة مالية تحولت الى معلمة للكبار في مخيم امبره في موريتانيا

مرياما والت محمد يحي، لاجئة مالية شابة، في ربيعها التاسع عشر، تقطن مع ذويها في مخيم امبره للاجئين شرق موريتانيا، وقد حصلت على الباكلوريا في مخيم اللجوء في موريتانيا  عام 2019 لكنها لم تستطع إكمال مسارها التعليمي الجامعي،  فانتدبت نفسها لتعليم الكبار من مواطنيها في مخيم اللجوء لأجل محو أميتهم وتثقيفهم.

الصحفية الموريتانية، حورو لميلح، أجرت مقابلة بالفرنسية مع مرياما والت محمد يحي خلال زيارتها قبل أيام الى نواكشوط.

في مقابلتها تحدثت الفتاة المالية عن معاناتها وأسرتها في رحلة اللجوء من بلدها مالي الى الأراضي الموريتانية هربا من الاقتتال المسلح في شمال مالي.

 

أقلام قامت بترجمة المقابلة الى اللغة العربية بعد نشرها من طرف الزميلة حورو لميلح على صفحتها على الفيسبوك

 

لماذا خرجت من بلدتك غارغاندو وكيف كانت رحلتك منها الي امبره؟

مرياما والت محمد يحي:  غادرت غارغاندو في 2012 مع أسرتي بسبب انعدام الأمن. الرحلة بين غارغاندو وامبره لم تكن سهلة فأمي كانت مريضة جدا وكان صعبا عليها قطع ألاف الكيلومترات لكننا كنا مرغمين على مغادرة بلدنا وأجرينا العديد من التوقفات في الطريق حيث كنا نستخدم عربات الحمير  في تنقلنا، وأمضينا أكثر من ثلاثة أسابيع في رحلتنا تلك.

 

كيف صرت معلمة في هذه السن؟

صرت معلمة لأنني حصلت على الباكلوريا في 2019 ولم استطع مواصلة الدراسة فاخترت مهنة التدريس لتطوير معارفي ومساعدة مجتمعي في محاربة الأمية.

 

ما هو جدول عملك والمنهجية التي تستخدمين في التدريس؟

أدرس أربعة أيام من الاثنين الي الخميس، من الثالثة الى الخامسة.

 

المنهجبة؟

أستخدم منهجية الاندراغولوجي لأنني أدرس الكبار وهم يكونون أنفسهم لأن لديهم الرغبة في التعلم وليسوا مثل تلاميذ المدارس الابتدائية.

 

ماذا تفعلين براتبك؟

أساعد أسرتي من راتبي وأوفر حاجياتي.

خميس, 16/09/2021 - 01:13