حادثة البواب والأستاذ: هي رشوة وابتزاز!

هناك خلط ومغالطات في هذه الحادثة لا تخفى على منصف; عندما يحتج بعض "النبلاء" بأن طالب الجزاء فقير أو مكلف بعمل شاق أو يتقاضى راتبا ضئيلا... أو أن "صاحبه" بخيل ضن بعطية سائل أو كرامية عادية...

 أما تدني راتبه أو صعوبة عمله فالمسؤول عنهما هو من يوظفه.

وصحيح أن "الإكراميات" والعطايا وخاصة للفقراء والسائلين, من شيم الكرماء والفضلاء وعادة النبلاء والمحسنين... 
لكن عندما يطلبها الموظف ويصرح أنها مقابل خدمة عامة مكفولة لصاحبها, فإنها تكون رشوة صريحة.
أما إذا كان متعاطيها مصرا على جبايتها ويتابع صاحبه, ويلح بمنطق المن والإيحاء بما يشبه التهديد... فهي رشوة وابتزاز...

واخلاص!

جمعة, 07/10/2022 - 21:26