يمثل الإعلان في نواكشوط أمس عن قرار باستحداث مراكز لاستقبال المواطنين في الوزارات، مؤشراً على إدراك متأخر بوجود هوة واسعة بين المواطن والإدارة.. لكن أليس المفترض أصلا أن تكون الوزارات ذاتها مراكز لاستقبال المواطنين وتلقِّي معاملاتهم وإنجازها دون تأخير أو مماطلة وتضييع أوقات وطاقات؟