الإنسان بطبعه خير وبطبعه متسلط وبطبعه عصبي وبطبعه عنصري وبطبعه أناني ومع ذلك يتصف بالكثير من الصفات الحميدة التي يكتسبها ويتحلى بها ومن أنبلها وأهمها الإيثار.
تعتبر الأحزاب السياسية العمود الفقري للممارسة السياسية في أية ديموقراطية طبيعية تهدف إلى تنمية الوطن و رفاه المواطن و إسعاده، ففيها تولد الأفكار و تنضج السياسة و تتم صناعة و تكوين القادة و ينصهر الرأي و الرأي الآخر لتخرج البرامج إلى الرأي العام الوطني في شكلها النهائي بعدالإختلاف و التقارب و الإسقاط و المراجعة و التعديل و التنقيح.
هناك عدة مخاطر تهدد شبابنا، هذه المخاطر قد تكون متداخلة، وقد يكون بعضها نتيجة للبعض الآخر، ولكنها في المجمل تحتاج إلى تعامل جدي وعاجل لإبعاد خطرها، وذلك من قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لا قدر الله.
لاتعدو هذه الأسطر والكلمات مجرد تأملات وخطرات رمضانية ، تتدثر بحلة هذا الفضاء الزماني المبارك لتستعرض بعض القيم والمفاهيم المركزية فى تاريخنا الإسلامي العظيم ، لكنها تنفتح فى الآن ذاته على الواقع ، فتطرح أسئلة الحكامة والتنمية ، وتبحث إشكالات الفكر والتربية ، وتعرض لكل المشاغل والقضايا الوطنية ؛ انطلاقا من منظور شمولي حداثي ، منفتح على كل المقاربات
يحتد النقاش كل عام حول حكم إخراج زكاة الفطر نقدا، وليس ذلك بالأمر الجديد، فمن أهل العلم قديما وحديثا من يرى الجواز إن اقتضت مصلحة الفقير، ويسوق أنصار "الخيار النقدي" عادة جملة من التعليلات وحديثا حول المصالح وحكمة التشريع، بينما يتشبث أنصار "خيار الإطعام" بالأصل، ولا يرون عن النصوص محيدا، فلا علة أوضح ولا أصرح ولا أعلم ولا أحكم من أمر الشارع الحكيم،
Après bien des hésitations, l’incertitude, des pourparlers en coulisses qui traînent et des faux départs, enfin, depuis le samedi 17 Avril 2022, les protagonistes du dialogue tant souhaité se sont engagés dans la ligne droite.
تستعد بلادنا حاليا لإطلاق حوار او تشاور سياسي بين قطبي المولاة والمعارضة بهدف تحقيق اصلاح سياسي يلبي مطالب كلا الفريقين ولا يخفي على أحد بان الحوار سيركز على آليات إدارة الاستحقاق الانتخابي القادم بينما قد يتناول مواضيع اخري بصورة شكلية للإرضاء والتجميل لزيادة القبول، هذا ما تؤكده تجارب الماضي وارهاصات الحاضر.
لم يكن خطاب رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني أمام خريجي المدرسة الوطنية للإدارة يوم 24 مارس الماضي، خطابا تقليديا، لرئيس تقليدي، فقد كان خروجا على المألوف، اتسم بالعفوية، والصراحة، فجاء ملامسا لنبض الشارع، متحدثا باسمه، خاصة في تشخيصه الواقع، وتصوره للحلول.