بغض النظر عن طبيعة الخلاف الذي نشب بين الرئيس السابق والرئيس الحالي، وسعار الشائعات والشائعات المضادة، التي استشرت كالنار في الهشيم بين أنصار الطرفين الممتعضين من التداعيات، حيث يلوم أنصار ولد الغزواني، الأخير علي حلمه وتعقله في التعاطي مع القضية!
يمكن القول بأن الخلاف حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان هو الموضوع الأبرز للمؤتمر الصحفي الذي نظمه الرئيس السابق في منزله، ولذلك فإن هذا التعليق الأولي سيركز بالأساس على موضوع المرجعية وعلى ما أثير حولها من نقاش.
لم يخفي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تذمره من الوضعية السياسية الحرجة التي يعيشها اليوم، باعتباره الرقم واحد في الحزب الحاكم والرئيس المؤسس، رغم إصراره على أنه لا يريد أكثر من كونه احد منتسبيه.
الاستياء العميق من ما يحدث داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية و عدم حديثه بحرارة عن صديقه ولد غزوانى و تجنب ذكر اسمه الشخصي،و تكرار عبارات مخالف قانونيا و دستوريا،أكدت عمق الهوة بين الرئيس الحالي و السابق، و جدية الخلاف !.
يجب فك الارتباط بين الحزب والدولة أو التصريح علنا بالتحلل من مقتضيات القانون: لم يكن من حق رئيس الجمهورية السابق أن يؤسس "الإتحاد من أجل الجمهورية" أصلا لأن من يحظر نص الدستور عليه الانتماء للهيئات القيادية لحزب لا يجوز له أن ينشئه من العدم وإلا لتملص زراع الحشيش من المسؤولية..
عقد الزعماء والقادة التقليديون لمختلف قرى مجموعة «فيركي» Ferké القبلية الإيفوارية اجتماعا لتدارس التدابير الكفيلة بتخصيص «استقبالات مميزة» لابن القبيلة غيوم سورو الذي أعلن أنه قرر العودة لكوت ديفوار يوم 22 من الشهر الجاري للتحضير لمعركة الانتخابات الرئاسية التي أعلن ترشحه لها بشكل رسمي.
« Ingrate Patrie tu n’aura point mes os », avait laissé écrit ou plutôt gravé du fond de son cachot, le Général romain Scipion l’Africain, avant de briser ses chaînes et disparaître pour de bon.
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه لم يخطط للتشويش على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، ولا لتأزيم الأمور، مستغربا الدفع بوزير فى الحكومة من رئيس الجمهورية للتلاعب بالحزب والسيطرة عليه.