كنت في دراسة مفصلة عن حركة التأليف في بلاد شنقيط، مؤلفات الولاتيين أنموذجا، نشرتها مجلة آفاق الثقافة والتراث التي تصدر عن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، قد بسطت القول عنمؤلفات الولاتيين، فجاء العمل بفضل الله في 26 مدخلا طالت كل ما كتبه العقل الولاتي، إلا ما ند عني، مما لم أصل إليه في المصادر التي عدت إليها، و
في مفهوم فقهاء القانون لتعريف الدولة والعناصر المكونة لها فإن الشعب هو أحد الأركان الأساسية لقيام الدولة لأنه لايمكن تصور دولة بدون شعب، وليس هذا ما أقصد لأن هذه المفاهيم متعارف عليها ومتجاوزة.
تبدو الأزمة الليبية للكثير من المراقبين عصية على الفهم، نظرًا لصعوبة تحديد مآلات الأحداث وفق المؤشرات المتعارف عليها، فضلًا عن حالة السيولة المخاتلة التي توحي بعكس مسار الأحداث، إضافة إلى هشاشة التحالفات وتغيرها باستمرار، فأصدقاء اليوم قد يصبحون أعداء الغد، إلا أن الأمر اللافت في الأزمة الليبية ليس فقط تداخل العامل الخارجي بالداخلي، بل في تعويل الداخ
أعلنت مجموعة من الموريتانيين من مختلف المشارب والاتجاهات والمكونات، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية (18 دجمبر 2020)، عن إطلاق حملة شعبية لتفعيل المادة السادسة من الدستور الموريتاني.
فيما يتعلق بالصحراء التي كانت تحت الإدارة الإسبانية، وبمقتضى "اتفاق مدريد" في14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1975 تم التوقيع عليه في مدريد من قبل الحكومة الاسبانية والمغرب وموريتانيا،ويضع شروط انسحاب إسبانيا من الصحراء، وصادق عليه البرلمان الإسباني في 18 نوفمبر 1975، ضمت المغرب إقليم الساقية الحمراء لأراضيها وعاصمته ‘’ العيون’’ وضمت موريتانيا إقليم وادي الذه
لا جدال في أن مسعى التعديلات الدستورية بهدف الحصول على مأمورية ثالثة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وما صاحبه وقتها من تظاهرات جهوية وقبلية ومناطقية مؤيدة ومن مساعي حثيثة نحو تمرير تلك التعديلات عبر الجمعية الوطنية ( البرلمان الجديد) ، مثلت أي هذه المساعي مجتمعة اكبر تهديد للشرعية الدستورية وللاستقرار السياسي في البلاد، ولولا أن مياه كثيرة جرت أند
يعتبر الإنتاج الإعلامي مرآة الشعوب في عصرنا الراهن فهو الأداة الناعمة لتسويق الدولة لنفسها ورسم الصورة التي تريد أن ينظر بها الآخرون إليها ؛ فقد لعبت السينما الأمريكية الدور القوي في تكوين الفكرة النمطية عن الإنسان الأمريكي وكانت لا عابا فاعلا في تدعيم المعسكر الغربي خلال الحرب الباردة حين صور نفسه بالمارد القوي ذي الترسانة التي لا تقهر مارد متحضر إن