لمدينة ولاتة ومدينة تيشيت علاقة وطيدة بمدينة النيور وما جاورها، حيث يبسط الإمام والشيخ عمر الفوتي سلطته على تلك المناطق، فقد بلغت سلطته الروحية كل البلدان المجاورة، وامتد إشعاعه الثقافي إلى كل الأصقاع، يؤيده في ذلك مكانته العلمية، وروحه الجهادية، التي لم تدع أي استعماري إلا وأخرجته من بلاد الإسلام.