لن نخوض في السجال والجدل القديم الجديد حول حرمة أو جواز الموسيقى والغناء، أولا لعدم أهليتنا لذلك، وثانيا لأننا وحتى إن كنا مؤهلين له فإننا لن نقول فيهما إلا ما قد قيل من كونهما مسألة خلاف ينجر عليهما ما ينجر على غيرهما من مسائل الخلاف في الشريعة الإسلامية، وعندما يتعلق الحكم بخلاف فمعناه تلقائيا أن قضية الكفر أو التكفير ليست مطروحة أصلا.