المكان عنصر لاصق بوجدان ساكنيه، وجزء من حياتهم التي لا تفارق ذاكرتهم، فهميتذكرونه في كل حين، ويتأسفون على الرحيل عنه، ويدعون له بالخير العميم كل ما مر أحد منهم به، حتى ولو كانت له معهم محن أدت إلى هجرانه واستبداله بغيره،إلا أنه مع ذلك يبقى ارتبطاهم به حتى قال فيه شاعرهم:
بلادي وإِن جارتْ عليَّ عزيزةٌ وأهلي وإِن ضَنُّوا عليَّ كرامُ