من المفارقات العجيبة أن يطل علينا الرئيس السابق - من محبسه - محاضرا هذه المرة عن الديمقراطية وحقوق الشعب وحرياته، وهو مَن انقلب على أول رئيس مدني منتخب، وتلاعب بالدستور، وألغى الغرفة العليا بالبرلمان (مجلس الشيرخ)؛ انتقاما من أعضائه الشجعان، وهو مَن أدمن خلال سِنِي حكمه حل جمعيات المجتمع المدني، وسجن وملاحقة معارضيه.