كشفت وثائق سرية أن بريطانيا استغلت شعبية وتأثير جماعة الإخوان المسلمين لشن حروب نفسية ودعائية سرية على أعدائها، من أمثال، الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، خلال العقد السابع من القرن الماضي.
ما إن سقطت طائرة الوزير الأول أحمد ولد بوسيف في المحيط، واستتب الأمر لرئيس الوزراء الجديد ولد هيداله بعد إقصائه للعقيد المصطفى ولد محمد السالك وتشكيل حكومته يوم 3 يونيو، حتى تسارعت الأمور بشكل لافت سواء على المستوى الداخلي (هيداله يعلن خلال اجتماع لمجلس الوزراء أن البوليساريو حليف موضوعي لموريتانيا) أو على المستوى الخارجي حيث ستنطلق مفاوضات جديدة مع
حقل السلحفاة آحميم المشترك بين السنغال وموريتانيا هو حقل بحري للغاز الطبيعي يقع في نطاق خطوط التماس للحدود البحرية بين البلدين على بعد حوالي 125 كلم من مدينة سان لوي السنغالية، يتميز الحقل بتركيبة جيولوجية من صافي رواسب الهيدروكربونات عالية الجودة مخزونة في تشكيلة رملية يعود عمرها إلى حوالي 120 مليون سنة، و يعد أكبر حقل للغاز الحر في شبه المنطقة.
في العشرين يناير 1976: ذهبت مرة أخري إلي افديرك والبير وعين بنتيلي، لم تكن الوضعية في هذه المنطقة مريحة بالمرة. فعين بنتيلي كانت محاصرة وتتعرض لقصف مكثف، وكانت الطائرات تحاول الهبوط لكن المدارج كانت، هي الأخرى، تحت القصف من قبل العدو.
في وثيقة غير منشورة من يومياته –حصلت عليها أقلام- كتب المقدم كادير قائلا: "وقع السيد أحمدو ولد عبد الله في طرابلس اتفاقا بالتخلي عن تيرس الغربية. وقد سارعت الحكومة التي لم تفوضه لعقد ذلك الاتفاق باسمها إلى التشكيك في صدقية تلك الوثيقة"
في سنة 1755م أي 1169 هجرية وقعت هزة أرضية قوية سمعت في ولاته وتيشيت وودان وفي أغلب البوادي الشنقيطية. و قال سيدي أحمد بن سيدي محمد بن أيجل الزيدي التيشيتي في قصيدته التاريخية:
وفيه أراضينا جميعا تزلزلت ۞ وما أحد منا ارعوى بتبتل
بالتوازي مع مشروع ميفرما، الذي كان يركز بشكل أساسي على تعدين الحديد، أنشأ الفرنسيون شركة تعدين النحاس الموريتانية المعروفة بـ ميكيما (MICUMA) في أكجوجت، حيث تأسست سنة 1953.
في جهة التجمع رقم 2 (G2) كان الأمر مختلفا، حيث تتركز الجهود في بير أم اكَرين وضواحيها القريبة، واختار الرائد لولي (محمد محمود ولد لولي)، الذي سبق أن عين كأول قائد للتجمع، اختار بير أم اكرين مقرا لمركز قيادته.. لكنه جُرح بعد ذلك بوقت قصير، إثر مجازفته بالذهاب مع سائق في سيارة معزولة لسحب جثة أحد الجنود بقيت في الميدان، على إثر إحدى المواجهات.
توجه الرئيس المختار ولد داداه يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 1961 إلى روصو صحبة السيد "بوميل" القائم بأعمال السفارة الفرنسية، لترأس حفل تسليم تجمع كتائب وفرق الدرك إلى موريتانيا. وقد حضر الحفل أيضا كل من العقيد أوبينيير رئيس البعثة العسكرية الفرنسية والملحق العسكري الرائد مارسال بالاضافة إلى وزير الداخلية والكاتب العام للدفاع.