وصلت صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود بشأن عدد الأيام التي ستسمح فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار في القطاع، بحسب موقع ميدل إيست آي نقلا عن موقع أكسيوس.
ويقول التقرير الإعلامي إن قطر مررت مقترحين لوقف إطلاق النار من حماس إلى إسرائيل. الأول يقضي بإطلاق حماس سراح 18 رهينة، بينهم نساء وأطفال، مقابل وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.
رفضت إسرائيل وقف إطلاق النار لأكثر من 24 ساعة بسبب قلة عدد الرهائن في المقترح.
وفي الاقتراح الثاني، عرضت حماس إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من الرهائن على مدى عدة أيام مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام.
إسرائيل لا تريد أن تقدم أكثر من ثلاثة أيام.
وكانت حماس قد وافقت على إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا تحتجزهم كجزء من هذا الاقتراح. وستستمر في إطلاق سراح 10 رهائن يوميا حتى نهاية وقف إطلاق النار. وأي تأخير في إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى استئناف القتال.
واصطدمت المفاوضات بعقبات أخرى. فحماس لا تحتجز جميع الرهائن، ويجب عليها التنسيق مع حركة الجهاد الإسلامي وجماعة مسلحة واحدة على الأقل في غزة تُعرف باسم "الشبيحة" تحتجز بعض الرهائن، بحسب التقارير.
وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار، يجب على إسرائيل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين الفلسطينيين المحتجزين في سجونها. والسماح بدخول المزيد من الوقود إلى غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة ودخول 200 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميًا عبر مصر.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون لموقع أكسيوس إنه من غير الواضح إن كان التوصل إلى اتفاق ممكنا في الأيام القليلة المقبلة.
وقالت مصادر عربية وفلسطينية مشاركة في المحادثات أمس الأربعاء إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
