إسرائيل تتوقع ارتفاع أسعار السيارات مع تعطّل ميناء إيلات

تسبب ركود العمل في ميناء إيلات (جنوبا) إلى إحداث هزات في سوق السيارات الإسرائيلي، حيث يتوقع أن تضربه التداعيات بشدة في الأشهر المقبلة، وتقول صحيفة كالكاليست الإسرائيلية إنه بينما لم يتم تفريغ سيارة واحدة في ميناء إيلات في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى فبراير/شباط الماضيين، أصبح ميناء حيفا (شمالا) البوابة الرئيسية لواردات السيارات إلى إسرائيل، لكن الأخير فشل أيضا في تعويض الانخفاض الكبير في أعداد السيارات الواردة.

ويقع ميناء إيلات على الطرف الشمالي للبحر الأحمر، وكان من أوائل الموانئ التي تأثرت بعد أن غيّرت شركات الشحن مسار السفن لتجنب هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.

وتشير الصحيفة إلى أن المهتمين باستيراد السيارات يستعدون لحدوث نقص في النصف الأخير من عام 2024، إلى جانب إلغاء خصومات مُقرة مسبقا.

وترسم الأرقام الصادرة عن هيئة الموانئ الإسرائيلية صورة قاتمة لقطاع السيارات في البلاد وفقا للصحيفة، ففي حين تم تفريغ 91 سيارة فقط في ميناء أسدود خلال هذه الفترة، لم يمر عبر ميناء حيفا سوى 23 ألفا و700 سيارة جديدة.

اثنين, 25/03/2024 - 17:25