
اعتبر الناشط السياسي الصحراوي، سعيد زروال، بأن التمسك بتقرير المصير في الصحراء الغربية يعني من الناحية العملية دفن ماتبقى من اللاجئين الصحراويين بمنطقة لحمادة قرب تندوف دون تقرير مصيرهم. مشيرا إلى أن "خير دليل ان معظم العائلات الصحراوية دفنت احبائها قرب تندوف وهم يحلمون بتقرير مصيرهم ذات يوم".
وأضاف زروال، في منشور على صفحته، "حتى نكون واقعيبن ونبتعد عن الشعارات، فتقرير المصير في الصحراء الغربية مستحيل لأن فرنسا وافقت على تنظيم استفتاء في الجزائر بعد ان تاكدت من هزيمتها العسكرية وهو الشرط المفقود في القضية الصحراوية، بالإضافة إلى غياب الطرف الذي يمكنه ان يضغط على الإحتلال المغربي لاحترام نتيجة تقرير المصير"،
و أكد الناشط الصحراوي المقيم في السويد أن "على الجزائر ان تبحث عن حل يضمن مصلحة وكرامة الشعب الصحراوي قبل فوات الأوان".
ونصح الرئيس تبون وشنقريحة ان لا يستمعوا لقيادة جبهة البوليساريو "لأنهم لايفكرون في مصلحة الشعب الصحراوي بل في مصالحهم الخاصة شأنهم شأن العصابة التي كانت تحكم الشعب الجزائري قبل وصول الرئيس تبون لقصر المرادية".