أضرب عدد من سائقي المترو في باريس عن العمل، ليس بسبب قوانين التقاعد، فهذه المرة يأتي الإضراب بسبب سائق احتجز بعد حادث مميت على رصيف إحدى محطات مترو العاصمة الفرنسية باريس.
وبدأت القصة بعد مقتل امرأة في مترو باريس دهسا بالقطار أمام زوجها وابنها.
وقع الحادث عندما تعثرت المرأة بمعطفها الذي علق عندما أغلق باب المترو تلقائيا في محطة بيل اير، فسحبها القطار وماتت دهسا أمام أسرتها خلال رحلة إلى برج إيفل.
احتجز السائق ووضع قيد التحقيق القضائي بتهمة القتل غير العمد. وأعرب ممثل نقابي عن غضبه من معاملة السائق كمجرم.
وقال الادعاء إن اختبارات تعاطي الكحول والمخدرات للسائق "جاءت سلبية"، وهو يعمل لدى الشركة منذ 15 عاما.
وأعلنت شركة النقل العام الفرنسية، عدم تشغيل أي قطار على هذا الخط. فاضطربت الحركة على مسار ثلاثة خطوط للمترو.
ويعد هذا الحادث ثالث حادث مميت يقع في مترو أنفاق باريس خلال الأسبوعين الماضيين.