
صبي في الثالثة عشرة من عمره وجد نفسه في موقف لايحسد عليه، حوله في لحظات إلى بطل. وأشادت به المدرسة والسلطة المحلية في ولاية ميشيغان وأطلقوا عليه لقب "بطل الحافلة الصغير"
كان ديلون ريفز في حافلة المدرسة بالقرب من السائق عندما لاحظ أن الرجل ليس على مايرام، وما إن تقدم منه حتى فقد قائد الحافلة وعيه فجأة.
اضطر الطفل لقيادة الحافلة إلى بر الأمان. وصورت كاميرا المركبة كيف قفز ديلون بسرعة وبثبات إلى الأمام محاولا السيطرة على الحافلة لمنعها من الانحراف. ولم ينس في غمرة ذلك وقبل الضغط على الفرامل أن يطلب من زملائه الاتصال بخدمة الطوارئ.
وتمكن الطفل رغم صراخ عشرات الأطفال من تمالك أعصابه وتوجيه المركبة إلى مكان آمن، في أحد شوارع ديترويت في الولاية.