استبعد مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة ضمان إنهاء القتال في السودان بسهولة. وأكد في لقاء مع بي بي سي بعد زيارة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر أن الأطراف المتحاربة تصر على استمرار القتال.
وقال إنه طلب من طرفي الصراع أن يقابلوه وجهًا لوجه في محاولة لتأمين إيصال آمن للمساعدات الإنسانية، لكنهما رغم إعلانهما الاهتمام بالوضع الإنساني لا يبدو أن لديهما رغبة في إنهاء الحرب.
ويسعى غريفيث إلى عقد اجتماع في العاصمة السودانية الخرطوم أو أي مكان آخر وجها لوجه مع قائد الجيش وقائد قوات الدعم.
ورغم أن الهدنة الجديدة، ومدتها سبعة أيام، تبدأ اليوم، فقد تجددت الاشتباكات بشكل عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من المناطق في الخرطوم، واستخدم الجانبان الأسلحة الثقيلة، وبحسب شهود عيان تحدثوا لبي بي سي، اندلع القتال في مدينة بحري بالقرب من أحد المقار العسكرية التابعة للجيش. كما وقعت اشتباكات عنيفة في محيط القصر الجمهوري في وسط الخرطوم.
.jpeg)
.jpeg)