وقعت الولايات المتحدة، الاثنين، اتفاقية دفاعية مع بابوا غينيا الجديدة، التي تستضيف وزير الخارجية الأميركي ورئيس الوزراء الهندي لإجراء محادثات منفصلة تركز على النفوذ المتزايد للصين.
ولهذا البلد موقع استراتيجي بالقرب من طرق التجارة المؤدية إلى أستراليا واليابان، في منطقة تشعر فيها واشنطن ونيودلهي بقلق من محاولة الصين استمالة الدول الصغيرة بحوافز دبلوماسية ومالية.
ووقع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاتفاقية مع رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، جيمس مارابي، والتي ستتيح للقوات الأميركية إمكانية الوصول إلى موانئ البلاد ومطاراتها، بحسب فرانس برس.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي قبيل توقيع الاتفاقية إن واشنطن تعمل لضمان أمن منطقة المحيط الهادئ.
وأضاف: "لدينا تاريخ مشترك مع بابوا غينيا الجديدة ونعمل على تعميق الشراكة معها ... الرئيس الأميركي طلب مني أن أكرر أهمية القيم والشراكة والتعاون" بين البلدين. وتابع: "نحن ملتزمون بشراكتنا مع بابوا غينيا الجديدة واتفاقنا اليوم يساعد قواتها".
بدوره، قال مارابي إن "هذا الاتفاق مع واشنطن مهم لأمن البلدين"، موضحا أنه "سيعطينا القدرة لحماية حدودنا البحرية ومكافحة النشاطات غير المشروعة".