برأت محكمة سويسرية الباحث الإسلامي والأستاذ الجامعي، طارق رمضان، من اتهامات بالاغتصاب وممارسة الجنس بالإكراه.
ويحمل رمضان الجنسية السويسرية، وهو أيضا حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، حسن البنا.
ورفعت الدعوى القضائية ضد رمضان امرأة سويسرية اتهمته خلالها بأنه اغتصبها في فندق في جنيف عام 2008.
وقالت المدعية، التي اعتنقت الإسلام وكانت من المعجبين برمضان، للمحكمة إنها تعرضت لاعتداء جنسي وحشي، وضرب، وإهانة.
وأضافت أن الحادث وقع بعد أن دعاها الأستاذ بجامعة أُكسفورد إلى تناول القهوة في فندق عقب انتهاء أحد المؤتمرات.
وكان رمضان، 60 عاما، يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في حال إدانته بتلك الاتهامات. كما نفى الأكاديمي السويسري جميع الاتهامات التي وجهت إليه، لكنه اعترف بأنه التقى بالمدعية.
وانطوت هذه المحاكمة على قدر كبير من التناقض مع المسار المهني للرجل الذي يحلو للبعض وصفه بـ "نجم روك" الفكر الإسلامي، في إشارة إلى شهرته الواسعة.