تسعى الولايات المتحدة إلى تأمين المزيد من مادة تي إن تي المتفجرة، التي باتت مادة شحيحة، من اليابان لتغذية قذائف المدفعية تمهيدا لمد أوكرانيا بالذخيرة التي تحتاجها لشن الهجوم المضاد على القوات الروسية، بحسب وكالة الأنباء رويترز في تقرير خاص لها نشر اليوم نقلا عم مسؤولين أمريكيين.
لكن اليابان التي تنبذ الحرب، ستجد معضلة في تغيير قانون الحظر على بيع الأسلحة القاتلة الذخيرة، مثل قذائف الهاوتزر التي تطلقها أوكرانيا يوميا على القوات الروسية.
والحل البديل بحسب مصادر رويترز هو التلاعب على قانون الحظر عن طريق شراء الولايات المتحدة لمادة تي إن تي - التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية - وتأمينها إلى أوكرانيا.
وتعتبر قيود التصدير على المنتجات أو المعدات ذات الاستخدام المزدوج التي يتم بيعها تجاريا أقل صرامة من تلك المفروضة على العناصر ذات الأغراض العسكرية البحتة.
وامتنعت المصادر التي تحدثت لرويترز عن تحديد الشركة اليابانية التي ستزود الحكومة الأمريكية بالمتفجرات ولم تذكر حجم مادة تي إن تي التي ترغب واشنطن في شرائها.
لكن طوكيو، التي استضافت وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هذا الأسبوع، أبلغت الحكومة الأمريكية بحسب مصادر رويترز، أنها ستسمح ببيع مادة تي إن تي الصناعية لأنها منتج يستخدم في السلم كما في الحرب.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة تريد من الشركات اليابانية مد مصانع الذخيرة الأمريكية بمادة تي إن تي التي تستخدم في قذائف مدفعية عيار 155 ملم.