مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الأميركي يبقي على توقعات خفض الفائدة

زادت مستويات الأسعار في الولايات المتحدةفي يناير/كانون الثاني الماضي بقيادة تكاليف الخدمات، لكن الزيادة السنوية في التضخمكانت هي الأقل في 3 سنوات، ما يبقي خفض الفائدة في منتصف العام، من قبل الاحتياطي الفدرالي الأميركي ( المركزي الأميركي) مطروحا على الطاولة.

وأظهر التقرير الصادر عن وزارة التجارة تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي الشهر الماضي، مقيدًا بانخفاض النفقات على السلع، بما في ذلك السيارات والأثاث وغيرهما من المعدات المنزلية طويلة الأمد، وكانت قراءات التضخم والإنفاق الاستهلاكي متوافقة مع توقعات الاقتصاديين.

أسعار الخدمات

لكن مع ارتفاع أسعار الخدمات 0.6% الشهر الماضي، وهو ما يرجع على الأرجح إلى رفع الشركات الأسعار في بداية العام، فإن توقيت أول خفض لمعدلات الفائدة لا يزال غير مؤكد.

وتبقى مستويات أسعار الخدمات، التي تشمل الإسكان والرعاية الصحية، في قلب حرب البنك المركزي الأميركي ضد التضخم، وقالت لجنة السياسة النقدية الأميركية، في محضر الاجتماع الماضي في يناير/كانون الثاني إنها ليست في عجلة من أمرها للبدء في خفض الفوائد.

 

خميس, 29/02/2024 - 22:55