جدد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكنتبرئة إسرائيل من عرقلة صفقة التبادل التي يجري التفاوض بشأنها منذ أشهر عدة بوساطة قطرية مصرية أميركية، مكررا اتهام حماس بعرقلة الصفقة.
وقال بلينكن -وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية- إنهم ينتظرون موافقة حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مجددا التأكيد على أن العقبة الوحيدة بين سكان قطاع غزة ووقف إطلاق النار هي حماس، على حد قوله.
واعتبر الوزير الأميركي أنه بالإمكان وجود دولة فلسطينية مع الحفاظ على أمن إسرائيل.
وفي موضوع رفح، قال بلينكن إن موقف الإدارة الأميركية ثابت في هذا السياق، حيث "يجب تقديم خطة واضحة لحماية المدنيين قبل اتخاذ إسرائيل قرار دخول رفح"، مشددا على أن عملية كبيرة للجيش الإسرائيلي في رفح ستتسبب في أضرار تتجاوز ما هو مقبول.
ولم يحدد قائد الدبلوماسية الأميركية تحديدا ما هو الحجم المقبول من الأضرار، لكنه ظل منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يؤكد على ضرورة تمكين الجيش الإسرائيلي من هزيمة حماس في غزة، وتمكين إسرائيل مما يصفه بحق الدفاع عن نفسها.
وهذا "الحق" الذي تواصل الإدارة الأميركية "التوسع" في منحه لإسرائيل هو ما جعلها حتى الآن ترفض الاعتراف بوجود إبادة جماعية في قطاع غزة رغم شلال الدماء المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ورغم أن عدد ضحايا العدوان يقارب الآن 112 ألفا بين شهيد ومصاب.