نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إن الضربات التي يشنها حزب الله من جنوب لبنان أدت لأضرار من شأنها أن تؤخر عودة الإسرائيليين إلى الشمال، مشيرة إلى أنهم اقترحوا تصعيد الرد الإسرائيلي على ضربات الحزب.
وذكر الضباط أن سكان مستوطنات الشمال الذين أخلتهم السلطات الإسرائيلية من منازلهم، لن يجدوا منازل يعودون إليها بسبب تصاعد ضربات حزب الله، مشيرين إلى أن الحزب يرد على القصف الإسرائيلي بقصف مباشر ويسبب أضرارا كبيرة.
واقترحوا أن ترد إسرائيل على هدم حزب الله منازل إسرائيليين من خلال قصفه، بتصعيد هجماتها لمضاعفة التدمير الذي تلحقه بالقرى والبلدات اللبنانية.
وكان رئيس قسم الأبحاث في مركز "ألما" الإسرائيلي للدراسات تل بيري قال أمس الجمعة إن حزب الله يمتلك ترسانة صواريخ جيدةومستعد للحرب، وإن قوة الرضوان التابعة له يمكنها "غزو الأراضي الإسرائيلية".
وفي تقييم أمني للمركز نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، حذر بيري من استمرار الحشد العسكري على الحدود الشمالية لإسرائيل، وقال إن أي اتفاق دبلوماسي "لن يجدي سوى كسب بعض الوقت حتى الغزو النهائي لإسرائيل، الذي قد يحدث في نهاية عام 2026".