إعلام عبري: إسرائيل هُزمت وأهينت ولكن بيدها ورقة إنهاء الحرب

ركزت قنوات إعلامية إسرائيلية في نقاشاتها على إخفاق إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب، وعلى مسألة العودة إلى المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية وما يمكن انتظاره منها، بالإضافة إلى الوضع في رفح والخلاف المصري الإسرائيلي بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح.

وفي نقاش على القناة الـ12 الإسرائيلية، انتقد عوفر شيلح، وهو باحث في الشؤون الإستراتيجية وعضو سابق في الكنيست، أداء حكومة بنيامين نتنياهو، وقال إنها أوصلت إسرائيل للوضع الذي هي عليه، و"إذا استمرت الحرب بالوتيرة الحالية، فإننا سنأتي بهزيمة لن تؤدي لإعادة المخطوفين، ولن تؤدي إلى وضع يكون فيه بديل في غزة".

وقال اللواء احتياط غيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي سابقا، إن الورقة التي لا تزال بيد إسرائيل "هي القدرة على اتخاذ قرار بإنهاء الحرب، وهو ما يرغب فيه كل العالم، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومصر وحزب اللهاللبناني والولايات المتحدة الأميركية".

وأضاف "إنهم -أي الأطراف المؤيدة لإنهاء الحرب- مستعدون لدفع ثمن لنا مقابل إنهاء الحرب، لذلك فإن ما يمكن فعله الآن هو صفقة بسيطة جدا، ووقف الحرب بعد إعادة كل المخطوفين، وسحب كل قوات الجيش من قطاع غزة لمدة لا أعلمها".

وحسب يهودا كوهين، وهو والد جندي أسير في غزة، "هناك أمور يحاول المسؤولون الإسرائيليون تحقيقها ولا يحققون منها شيئا، وهناك أهداف خفية: العودة والسيطرة على قطاع غزة، والعودة للاستيطان في غزة، واستعادة الأمن لبلدات الجنوب، ثم استعادة المخطوفين".

اثنين, 27/05/2024 - 11:58