بِـسْــمِ الله الرحْمــٰنِ الرّحيـــمِ
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه ،
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه أجمعين ؛
يقول الله عز وجلَّ في محكم كتابه : [ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ]، {سورة البقرة} ،صدق الله العظيم .
أمّا بعد ؛
فإن أسر أهل مولاي امحمّد بن مولاي أحمد بن أحمد شريف و أهل داهي و أهل البشير بن أحمد محمود ، أصولًا و فروعا ، لتتقدم بجزيل الشكر و عظيم الامتنان ، إلى المعزين كافة ، على ما أحيطت به من مواساة و تقدير ، إثر وفاة المغفور لها بإذن الله : السيدة بنت داهي ، تغمدها الله بواسع رحمته و أسكنها فسيح جناته { مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } ( الآية ٦٩ ، النساء ) .
رحم الله السلف و بارك في الخلف ، و جزى الجميع الجزاء الأوفى .
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين .
نواكشوط : ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
الموافق ، 25 نوفمبر 2024