جسر روصو او "درمنكور"

هل هي التسمية المناسبة للجسر الرابط بين "روصو" الموريتانية" و "روصو السينغالية"..؟  

   نشطت هذه المجموعة (دارمنكور)المتواجدة على ضفتي النهر طيلة القرون الأربعة الماضية في الرفع من مستوى التواصل بين الشعبين الموريتاني والسينغالي على جميع المستويات: الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.  

 ولارتباطها بالنهر كانت أول من أسس عليه موانئ ونقاط تبادل تجاري إن على الضفة اليمنى أو اليسرى منذ القرن الخامس عشر الميلادي :  

 (انظر رحلة : اسيير لكروب سنة 1685 – 1710: escale de Serinfal(  

Premier Voyage Du Sieur De La Courbe Fait A La Coste D’afrique En 1685   

 

صفحة : 130, اسرين فال : بقصد الشمس/ محمذن فال الأول.  

وكذلك :  

) انظر صفحة: 136 من الكتاب.Escale de srigne Paté(  

وكذلك :  

) انظر صفحة : 137 من نفس الكتاب.Escale du Désert(  

هذا الأخير هو أول ميناء تعامل فيه : أسيير لكورب مع الموريتانيين, مقابل لمقبرة تكشكنبه غرب مدينة روصو "لكوارب" .  

 انظر صفحة 139من نفس الكتاب والهامش 2Escale des Darmankors(  

وهناك تفصيل أكثر عن هذا الموضوع في المراجع الفرنسية الكثيرة مثل :  

        Nouvelle relation de L’Afrique Occidentale: tomme premier " صفحة 244 وما بعدها.Baptiste Labat"  

وغيره وكذلك بالإنكليزية للمؤرخ الأمريكي  :  

The evolution of Idaw al hajj commercial Diaspora 16601850 "James L A Webb"  

وقد كان مركزهم الرئيسي في السينغال :(وادان جانبور) هو الوحيد الذي تعرض للحرق مرتين 1856 و 1858على يد قوات الجنرال / فدرب, لمناصرتهم المجاهد : م باه في ثورته ضد الوجود الفرنسي في السينغال, وكان من نتائج ذلك أن حول الفرنسيون بعض تبادلهم التجاري عن موانئهم في الضفة اليمنى التي كانت تحظى بالنصيب الأوفر من هذا التبادل.  

أنظر بهذا الخصوص رسالة المثقفين السينغاليين إلى عمدة سينلوي يحذرونه من إعادة رفع تمثال الجنرال فيدرب لسوء تاريخه معددين جرائمه في بلدهم :  

 

Le 19 décembre 1856, le village de Ouadan et celui de Baralé sont également incendiés par les hommes de Faidherbe.
 
À noter également qu’au mois de mars 1858, les hommes de Faidherbe brûlèrent de nouveau Ouadan. Le village de Keur-Seyni-Diop est aussi incendié au cours de « L’expédition de Niomré ». Les villages de Tanim ainsi que celui de Mbirama furent également incendiés par les soldats dirigés par un homme de Faidherbe, le lieutenant Lafont. Les chroniques rapportent qu’on voyait au loin la fumée s’élever au-dessus du village de Mbirama.  

ملاحظة : وادان "انجانبور" تمييزا له عن أخويه : وادان "جلف" و وادان "كجور".   

كما بذلوا جهدا حسب إمكاناتهم في التصدي للمخبرين والمتسللين الفرنسيين ومنعوهم من العبور عن طريقهم والاختلاط مع الساكنة تحت أي دعوى.. انظر قصة الشمس المختار الثاني مع "رني كايي":  

Journal d’un voyage a Temboctou et a Jenné dans L’Afriqur centrale volume"1"    

صفحة "206".  

هذا اختصار يبين للمعنيين الأحقية بتسمية الجسر, بجسر : "دارمنكور".  

 

محمد بن محمذن فال
ثلاثاء, 20/04/2021 - 13:01