انظروا, رحمكم الله, إلى أين وصل السقوط وعدم الاحترام بهذه الدولة ومؤسساتها والمسؤولين السامين فيها, وباسمها مع الأسف, لا يخشون عقابا ولا حسابا ولا عذلا!!
مسؤول سام في السلطة يسرب مكالمة هاتفية مع شخص آخر, لغرض الاضرار به أو إحراجه; سواء حقق ذلك أم لم يحققه!
لكن الطامة الكبرى ليست في هذا السلوك الشخصي, وإنما في استخدام أدوات المراسلة الرسمية التي يعلوها شعار مؤسسة الدولة التابعة لرئاسة الجمهورية في مثل هذه التفاهات الكيدية الشخصية...!
مع هذا لم نجد في التسريبات ولا في رسائل "تآزر" ما يؤيد تهمة الابتزاز التى انخرط معالي المندوب في محاولة ساقطة لإلصاقها بالإعلامي المعروف حنفي دهاه!
ولكم أن تتصوروا بعض الرعب إذا علمتم أن هذه الهيئة الوطنية مكلفة بتوزيع الأموال النقدية على الفقراء والمساكين... توزع مئات الملايين العمومية نقدا, في عملية غريبة لا سابق لها, ومن السهل التلاعب والاحتيال فيها بطبيعتها التقديرية المباشرة!!!