
من يتابع اوجه صرف الحكومه لأموال الشعب من خزانة الدوله والطريقه الموغلة في الإسراف -مع الأسف- التي تتبعها السلطة في تبديد الأموال عامه فلن يستغرب حين ذاك ما تشهده بلادنا من تردي إقتصادي وإجتماعي جعلها تصنف في قائمة الدول الأفقر عالميا, بالرغم مما تتوفر عليه بلادنا من موارد مختلفة ومتنوعه قد لاتوجد فى أغلب الدول التي هي اليوم أحسن منا حالا.