قتل فلسطيني وأصيب أكثر من 400 آخرون في بلدة حوارة والقرى المجاورة لها جنوبي مدينة نابلس، في أعمال عنف نفذها مستوطنون إسرائيليون بعد مقتل مستوطنين اثنين في حوّارة ظهر أمس على يد شاب فلسطيني.
وأضرم المستوطنون النار في أكثر من 70 منزلا فلسطينياً وفي منشآت تجارية وكذلك في عدد كبير من السيارات المملوكة لفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب سامح أقطش (37 عاما) وإصابة العشرات، في "اعتداءات نفذها المستوطنون والجيش الإسرائيلي جنوبي نابلس".
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن المستوطنين نفذوا الليلة الماضية نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوبي مدينة نابلس.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية اعتداءات المستوطنين، واعتبرت أنها تسعى إلى "تدمير وإفشال" الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحمل رئيس الوزراء الفسطيني محمد أشتية السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن اعتداءات المستوطنين التي قال إنها تمت "بحماية من الجيش" الإسرائيلي، وبعث رسائل إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر الدولي، للتدخل لتوفير الحماية للفلسطينيين.
وعبر مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية عن أسفه لما وصفه بـ"أعمال عنف" التي نفذها مستوطنون إسرائيليون.
.jpeg)
.jpeg)