أفادت أنباء أن إسرائيليا إصيب في إطلاق نار عند مشارف بيت عربة القريبة من مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، وأن منفذ العملية لاذ بالفرار.
وقال ناطق باسم خدمات الإسعاف الإسرائيلية إن المسعفين يحاولون علاج المصاب وهو في الخامسة والعشرين من العمر، مشيرا إلى أن حالته حرجة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الاسرائيلية أغلقت جميع مداخل مدينة أريحا، ولا يزال البحث جاريا عن منفذ العملية.
وقد رفع الجيش الإسرائيلي من حالة التأهب في مناطق الضفة الغربية المحتلة، وقرر إرسال كتيبة رابعة، بعد الكتائب الثلاثة التي دفع بها خلال الساعات الماضية، تزامنا مع تصاعد أعمال العنف إثر عملية إطلاق النار في حوارة أمس والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
وكان مستوطنون إسرائيليون أضرموا النيران في منازل ومتاجر وسيارات فلسطينية في منطقة سكنية بالضفة الغربية المحتلة، عقب مقتل شقيقين إسرائيليين في قرية حوارة بالقرب من نابلس.
كما جرح نحو 400 فلسطينياً، خلال أعمال الشغب، وأحدهم حالته خطيرة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا في الـ37 من عمره، هو سامح أقطش، قتل بالرصاص مساء في قرية زعترة جنوب مدينة نابلس.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الهجوم بأنه يدل على "فقدان للسيطرة" من قبل الجيش، الذي كان "بطيئاً في الرد وغير قادر على احتواء" العنف.
كما تحدثت صحف إسرائيلية الضوء عن مسألة عدم تدخل الجيش الاسرائيلي في منع اعتداءات المستوطنين.
وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي كان واضحا بخصوص وجود نوايا لدى المستوطنين لحرق منازل الفلسطينيين، الا ان الجيش لم يتخذ إجراءات لمنع ذلك.