قالت نائبة رئيسة مؤسسة “تحدي الألفية”، عقب لقائها برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الأربعاء، إن الحوار مع الرئيس كان بنّاء ومثمرا، وتم التركيز فيه على الخطوات الموالية من أجل تعزيز التعاون الثنائي.
وأضافت أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تسعى من خلال مؤسسة “تحدي الألفية” إلى إرساء شراكة جديدة مع موريتانيا، شاكرة وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية على الجهود التي بذلها لدعم المؤسسة لموريتانيا.
وأشارت إلى أن مجلس إدارة مؤسسة “تحدي الألفية”، اختار موريتانيا خلال ديسمبر الماضي باعتبارها مؤهلة للحصول على مساعدة برنامج “العتبة”، بناء على مسارها الإيجابي نحو الإصلاح حسب معايير المؤسسة، خاصة الخطوات التي بدأت موريتانيا في اتخاذها في مجال العبودية، مبرزة أن مؤسسة “تحدي الألفية” تتطلع لرؤية الحكومة وهي تواصل جهودها الإصلاحية تزامنا مع انطلاق الشراكة من خلال برنامج “العتبة”، التي هي منح تركز على إصلاح السياسات والمؤسسات في البلدان التي وقع عليها الاختيار، والتي تتوفر فيها المعايير المؤهلة للاستفادة.