دعا الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، كافة المستثمرين، لاسيما من بلدان منظمة التعاون الإسلامي، إلى "الاستفادة مما تَزخَرُ به بلادنا من فرص استثمارية، خاصة في المجالات ذات الأولوية مثل الزراعة والثروة الحيوانية والصيد والطاقة والصناعات التحويلية والخدمات الصحية والتعليم والسياحة والتجارة وغيرها".
ولفت الوزير الأول، في خطابه اليوم بافتتاح منتدى الاستثمار المنظم في نواكشوط بالشراكة بين موريتانيا ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى أن موريتانيا "استكمالا لجو الاستقرار السياسي والأمني الذي تَنْعَمُ به، في ظل السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سَجَّلت في السنوات الأخيرة تحسنا ملحوظا على الصعيد الاقتصادي، حيث بلغ معدل النمو الاقتصادي 5.3 سنة 2022، في حين نتوقع أن يصل 4.3% هذه السنة"، مؤكدا أن ذلك "يُعَبِّرُ بجلاء عن مدى صمود اقتصادنا وعن نجاعة السياسات الاقتصادية المتبعة خلال السنوات الماضية، ويَكشِفُ في الوقت نفسه عن آفاق واعدة وفرص متزايدة للاستثمار في بلدنا".
وأعرب الوزير الأول عن امتنان الحكومة لمنظمة التعاون الإسلامي وبشكل خاص للمركز الإسلامي لتنمية التجارة، على اختيار موريتانيا لاستضافة المنتدى "الذي سيسمح باستعراض فرص الاستثمار في موريتانيا ودفع العلاقات الاقتصادية بين بلادنا ودول المنظمة. كما يُشكّل فرصة ثمينة للتواصل المباشر بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال الاستثمار من القطاعين العام والخاص"، مشيرا إلى أن الحكومة تولي أولوية كبرى لجلب وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة.