
أغلب المؤشرات السياسية، المـرئية على الأقل، توحي بتغيير واسع، في المشهــد البرلماني القــادم؛ قد يكون الحزب الحاكم أكبر الخاسرين فيه، بالمقارنة مع أغلبيته المريحة جدا في البرلمان المنتهية عهدته.. على أن تتوزع المقاعد النيابية الخارجة عن دائرته بين تشكيلات حزبية من خارج المشهد البرلماني السابق ترشح لوائح يقودها "إنصافيون" مغاضبون، وأخرى تشكل يافطات سياسية لمرشحي حركة "إيرا" الحقوقية، إضافة لحزب "الرباط" بلوائح تتبنى خطاب "العشرية" وتتخذ من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مرجعيتها السياسية,,
أما أحزاب المعارضة السياسية التقليدية فمن غير المستبعد، في ظل التجاذبات السياسية الراهنة، وما تحمله من رهانات انتخابية بالغة التعقيد؛ أن تخرج من السباق الانتخابي دون نتائج ذات تأثير، وإن كان حزب "تواصل" ما يزال الأوفر حظا في الحفاظ لى قيادته لمؤسسة المعارضة الديمقرالطية.
السالك ولد عبد الله، صحفي