دعت السيدة الأولى الدكتورة مريم الداه، إلى العمل على تعزيز التمكين السياسي للمرأة، والسعي لتحقيق أعلى مستوى ممكن من المناصفة، على صعيد نتائج الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية القادمة.
وجاء في خطاب السيدة الأولى، لدى إشرافها على إطلاق حملة أنصار التمكين السياسي للمرأة الموريتانية، أمس، في قصر المؤتمرات بنواكشوط " لم يعد حق المرأة في المساواة، وفي أداء دور الفاعل الأساس والأصيل سياسيا، وإنمائيا واجتماعيا، موضع سجال بل صار اليوم حقا مكرسا في القوانين والمعاهدات الدولية، ومدرجا في أجندة 2030 كشرط وهدف من أهداف التنمية المستديمة".
وأضافت السيدة الأولى "لكن الإقرار بالحق شيء، وتمكين أصحابه من استيفائه على الوجه الأكمل، شيء آخر.فعلى الرغم مما بذلته، وتبذله، بلادنا من جهود في التمكين للمرأة سياسيا واقتصاديا، فإن حضور النساء في التمثيل السياسي، والدوائر الاقتصادية والإنمائية عموما، لا يزال دون ما تتطلع إليه المرأة الموريتانية"، داعية إلى "أن نغتنم جعل السلطات العمومية مكافحة الغبن والتهميش موجها لسياساتها العمومية، وكذلك توسيعها النسبية، دعما لإشراك الجميع، لنعزز معا التمكين السياسي للمرأة".
وأكدت السيدة الأولى أن "حملة أنصار التمكين السياسي للمرأة الموريتانية، مبادرة وطنية جامعة تسمو على كل الانتماءات الحزبية والسياسية الضيقة"، مطالبة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وقادة الرأي والسلطات العمومية بالمشاركة الفاعلة في الحملة.
.jpeg)
.jpeg)